لقد مَرَّ الشِّعْرُ العَرَبِيُّ القديمُ بالعديد من الأزمنة والعُصور حيث بدأ في العَصْر الجاهِلِيِّ بالتفاخُرِ وإظهارِ القُدُراتِ الشِّعريةِ في المجالس والأسواق والحروب، ثمَّ تطوَّرَ الشِّعرُ الإسلامي في زمن الصّحابةِ الكرام وقد كان من أحَدِّهم لساناً في الشعر حسّانُ
في عام 38 هـ/ 641 م، ولد شاعر العصر الأموي مام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، كنيته أبو فراس، وتم تلقيبه بـ الفرزدق لأنه وجهه ضخم ومتجهم، وهذه الكلمة تعني
راجع ترجمة هذه المقالة في مقدمة نقد النثر
هولم یخل قمیئاً، ولکن صفعه علی قفاه، جعله علی هذه الصورة
اكتشف المزيد هنا
أنشد الشاعر الفرزدق قصيدة يمدح فيهازين العابدين: هذا الذي تعرف البطحاء وطأته **** والبيت يعرفه والحل والحرم